مجلة الشراع 18 تشرين أول 2019 العدد 1921
أول الكلام
يستمر العمل على التحقق من مسببات كارثة الحرائق التي أصابت لبنان قبل أيام وتسببت بما تسببت به من خسائر وأضرار لن يكون بمقدور البلاد تعويضها قبل عقود.
ومهما كانت نتائج التحقيق، لمعرفة ما اذا كانت الحرائق مدبرة ومفتعلة او لا، فإن ذلك لا يلغي أهمية العمل على محاسبة المقصرين في أداء واجباتهم، حيث عكس مشهد الحرائق الحال المزرية التي تعيشها الدولة ومؤسساتها. وتلك هي الكارثة الكبرى.
مجلة الشراع 18 تشرين أول 2019 العدد 1921