أول الكلام
مشكلة الطبقة السياسية في لبنان، انها مقتنعة، بأن مواقفها صائبة، تعبيراً عن مصالحها ومكاسبها ودورها، وان كل ما يمس بها انما يمس المصالح العليا للدولة.. وهكذا فإن تقاذف كرة الاتهامات بين هذا الفريق وذاك يأخذ مداه فيما المؤسسة الأساس في السلطة التنفيذية معطلة، بكل ما يترتب على هذا الأمر من خسائر. فإلى متى يبقى المواطن مجرد متفرج؟
مجلة الشراع 2 اب 2019 العدد 1911