المغرب ينفي اشاعات عن هروب او خطف أولاد الملك

مجلة الشراع 26 تموز 2019 العدد 1910

المغرب يحث على احترام خصوصية العائلة الملكية

حث المغرب وسائل الاعلام، وخصوصاً منها الأجنبية على وقف اختراق الحياة الخاصة للعائلة الملكية واحترام خصوصيتها، نافياً بشدة ما أورده بعض التقارير خلال الفترة الماضية عن وجود تصدع داخلها. وكسر العاهل المغربي الملك محمد السادس وزوجه السابقة للاسلمى الصمت الذي رافق سلسلة من الاشاعات بدأت في الانتشار منذ مطلع شهر تموز/ يوليو الحالي، ببيان صادر عنهما نقله محاميهما. وفند محامي العائلة الملكية الفرنسي ديبون موريتي المزاعم التي وردت في تقارير اعلامية أجنبية حول وجود خلافات بين الملك محمد السادس وطليقته.

وقال المحامي ان ((الاشاعات التي تتناسل منذ مستهل شهر تموز/ يوليو الجاري، غير مقبولة البتة ولا تساهل بشأنها)) مؤكداً انها ((لا تمت للحقيقة بصلة جملة وتفصيلاً)). وصرح المحامي الفرنسي بشكل رسمي وموحد نيابة عن الملك محمد السادس وللاسلمى، بأن الادعاء وتناقل أنباء مغلوطة ((تحتمل خطورة قصوى)) عن العائلة الملكية المغربية يعد فعلاً محظوراً ومخالفاً للقانون وموجباً للمتابعة القضائية بتهمة التشهير. ووفق المحامي الفرنسي فإن الاشاعات خلفت أضراراً معنوية للملك محمد السادس وللا سلمى ودحض كل ما تناقلته تقارير اعلامية أجنبية مدفوعة بنوايا سيئة ومبيتة لتمرير أكاذيب واهية، مشدداً على ضرورة احترام العائلة الملكية واستجلاء الحقيقة من الزيف.

ونفى البيان الذي نشر في موقع مجلة ((كالا)) الفرنسية بشدة هذه الاشاعات، وقال الملك محمد السادس وطليقته، على لسان محاميهما ان ((ترويج اشاعات حول هروب او خطف أطفال أمر أصبح لا يطاق)). وأوضح البيان ان محامي العاهل المغربي، متأكد بأن ((الاشاعات مصدرها مواقع أجنبية تروج أخباراً زائفة لأهداف غير سليمة)).