أول الكلام
ما حصل الأحد الماضي في بلدة قبرشمون وما رافقه وأعقبه من أحداث ومواقف فرض نفسه على كل ما عداه بالنظر الى ما حمله من تهديدات تستوجب التعاطي معها بجدية من قبل الجميع حتى لا تتحول الى بوسطة جديدة لبوسطة عين الرمانة التي أشعلت الحرب في لبنان عام 1975. ومن خلال ما يبذل من جهود ومساع يمكن القول ان الخطر المباشر قد زال رغم ان الاخطار غير المباشرة تبقى قائمة وسط الشحن القائم وصدور مواقف لا شأن لها إلا نكء الجراح وإثارة النعرات وهو ما ينبغي من كل حريص على الأمن والاستقرار في لبنان العمل على وقفه وعدم تكراره.
مجلة الشراع 5 تموز 2019 العدد 1907