بيروت | Clouds 28.7 c

أندية الشمال تطالب برحيل اتحاد اللعبة فهل تتدخل المرجعيات السياسية لانقاذه؟

بعد الاجتماع الثنائي بين ناديي ((السلام زغرتا)) و((الراسينغ)) ومطالبة الأول باستقالة أعضاء الاتحاد، وبعد مطالبة نادي ((البقاع)) برحيل هذا الاتحاد، وبعد تقديم سيمون الدويهي استقالته من عضوية الاتحاد، وبعد طلب عضوي الاتحاد موسى مكي ووائل شهيب بتقديم أعضاء الاتحاد استقالة جماعية، وكما ذكرنا في العدد الماضي من ((الشراع)) فإن كرة الثلج بدأت تكبر وها هي نوادي الشمال من كافة الدرجات تطالب برحيل الاتحاد ((السياسي)) لكرة القدم بعد انهيار اللعبة في عهده وعدم إثبات كفاءته في ادارتها. 

بعد كل ما ذكرناه أعلاه، وبدعوة من رئيس نادي ((السلام زغرتا)) المونسينيور اسطفان فرنجية، عقد اجتماع لنوادي كرة القدم في الشمال بمجمع ((زغرتا الرياضي)) شاركت فيه أندية من الدرجات الاولى ((السلام زغرتا))، الثانية ((الاجتماعي)) و((انصار الحوارة))، الثالثة ((المحبة طرابلس))، ((المجد)) و((امل السلام زغرتا))، الرابعة ((الثقافي رشعين))،(( الاخوة، مارين))، ((حركة الشباب))، ((التفاهم حرف اردة))، ((حرف اردة الخيري))، ((التضامن برقايل))، ((الصفاء طرابلس))، ((الفجر رغرتا))، ((الشبيبة مجدليا))، ((شكا الرياضي)) و((الثقافي الهري)) والدرجة الخامسة ((الشبيبة عشاش)).

ووضع فرنجية المجتمعين في أجواء اللقاء الذي جرى مع الوزير السابق ميشال فرعون ونادي ((الراسينغ)) وأجواء الاتصالات مع نادي ((البقاع))، واتفق المجتمعون ان المطلب الأساسي هو رحيل الاتحاد قبل أي شيء آخر وألفوا لجنة من أندية الدرجة الأولى، الثانية والثالثة وممثلين عن الدرجة الرابعة والخامسة لمتابعة الموضوع.

واستغرب المجتمعون وضع التحرك في اطار طائفي بهدف اجهاضه، مؤكدين ان الظلم ليس له طائفة بل ان الظالمين والمستفيدين هم الذين يختبئون وراء طوائفهم لحماية مصالحهم.

الأمور بدأت تأخذ منحى تصاعدياً حيث تردد بأن الاتحاد بات أمام خيارين لا ثالث لهما: إمّا الانصياع لارادة الاندية وتقديم استقالة جماعية، خصوصاً ان كرة الثلج مرشحة لأن تكبر في الأيام القليلة المقبلة، وإمّا تمسكه بالكرسي وهذا يستوجب استنجاده بالمرجعيات السياسية الوحيدة القادرة على إبقائه في فردان؟

على كل حال فإن نوادي كرة القدم قادرة على التغيير إذا ما اصرت عليه حفاظاً على اللعبة وبالتالي هي مطالبة بالاجتماع مع مرجعياتها لشرح وجهة نظرها والانهيار الذي باتت تعيشه اللعبة؟

الوسوم